لا شك بوجود علاقة كبيرة بين علم النفس وديننا
الحنيف ، هل يمكن ان تتكرم وتبين لنا اهم اوجه
هذه العلاقة.؟
حول مصطلح الإسلام والعلوم النفسية وماهي آفاقه ومضموناته ونتائجه ؟
هناك محاولات عديدة ومساهمات فكرية وعلمية تهدف إلى تأسيس فهم للإنسان وتركيبته الداخلية وأزماته من خلال دراسة النصوص القرآنية والحديث الشريف . وهناك مساهمات أخرى تهدف إلى الاستفادة من التوجيهات والأسس الدينية في ميدان العلاج النفسي والتوجيه والتربية.. كما أن هناك مساهمات من جانب آخر تهدف إلى دراسة مختلف الشعوب في واقعها الثقافي والديني لتبيين ملامح الاختلافات أو الظواهر المرضية النفسية المتنوعة وعلاقتها بمجتمع معين .. بما يمكن وصفه بتـأثير الدين في الصحة النفسية من مختلف الجوانب .
ولدينا الآن كمية كبيرة من الكتب والدراسات والمساهمات في هذا المجال .وهو مجال مفتوح بمختلف جوانبه ويشهدً تطورات مفيدة .
وهناك كتب عديدة ومجلات وجمعيات علمية عالمية في هذا المجال .. وبعدد من اللغات .وفي الأوساط العلمية نجد مقالات ودراسات اختصاصية حول الانتحار مثلاً ونقص نسبته في المجتمعات الاسلامية عموماً.. وتأثير الدين الإيجابي في تقبل أزمات الحياة المتنوعة والصدمات .. والدور الوقائي والعلاجي للدين في ميدان الإدمانات .. وغير ذلك .
وهناك كتابات قديمة مفيدة لايزال كثير منها في بطون الكتب وهو يحتاج إلى البحث والدراسة وتسليط الضوء عليه.. ومن الكتابات المعاصرة العامة و التأسيسية كتابات الأستاذ العلامة محمد قطب مثل دراسات في النفس الإنسانية ، وفي النفس والمجتمع ، ومنهج التربية الإسلامية .. وغيرها .و" نحو علم نفس إسلامي " للدكتور حسن الشرقاوي و " القرآن وعلم النفس" للدكتور محمد عثمان نجاتي .
وهناك قائمة طويلة من الكتب والكتابات والمؤلفين ، متباينة في عمقها وطرحهاودرجة الاستفادة منها . وتفتقر الجهود المبذولة إلى التنسيق فيما بينها وإلى غياب العمل المؤسسي الجامع . كما أن هناك تبايناً في الآراء واختلافات وفقاً لخلفية الباحث وتخصصه وزاوية النظر .
وكان للمرحوم الدكتور جمال ماضي أبو العزايم دور بارز في تأسيس الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسية والتي تصدر مجلة "النفس المطمئنة" وتقوم باجتماعات دورية عالمية منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي
وفي " حياتنا النفسية" تجد أكثر من مقالة تتعلق بقضايا الإسلام والعلوم النفسية ، كما تجد في دليل حياتنا النفسية للمواقع العربية النفسية أكثر من موقع مفيد لعلم النفس الإسلامي ..
الحنيف ، هل يمكن ان تتكرم وتبين لنا اهم اوجه
هذه العلاقة.؟
حول مصطلح الإسلام والعلوم النفسية وماهي آفاقه ومضموناته ونتائجه ؟
هناك محاولات عديدة ومساهمات فكرية وعلمية تهدف إلى تأسيس فهم للإنسان وتركيبته الداخلية وأزماته من خلال دراسة النصوص القرآنية والحديث الشريف . وهناك مساهمات أخرى تهدف إلى الاستفادة من التوجيهات والأسس الدينية في ميدان العلاج النفسي والتوجيه والتربية.. كما أن هناك مساهمات من جانب آخر تهدف إلى دراسة مختلف الشعوب في واقعها الثقافي والديني لتبيين ملامح الاختلافات أو الظواهر المرضية النفسية المتنوعة وعلاقتها بمجتمع معين .. بما يمكن وصفه بتـأثير الدين في الصحة النفسية من مختلف الجوانب .
ولدينا الآن كمية كبيرة من الكتب والدراسات والمساهمات في هذا المجال .وهو مجال مفتوح بمختلف جوانبه ويشهدً تطورات مفيدة .
وهناك كتب عديدة ومجلات وجمعيات علمية عالمية في هذا المجال .. وبعدد من اللغات .وفي الأوساط العلمية نجد مقالات ودراسات اختصاصية حول الانتحار مثلاً ونقص نسبته في المجتمعات الاسلامية عموماً.. وتأثير الدين الإيجابي في تقبل أزمات الحياة المتنوعة والصدمات .. والدور الوقائي والعلاجي للدين في ميدان الإدمانات .. وغير ذلك .
وهناك كتابات قديمة مفيدة لايزال كثير منها في بطون الكتب وهو يحتاج إلى البحث والدراسة وتسليط الضوء عليه.. ومن الكتابات المعاصرة العامة و التأسيسية كتابات الأستاذ العلامة محمد قطب مثل دراسات في النفس الإنسانية ، وفي النفس والمجتمع ، ومنهج التربية الإسلامية .. وغيرها .و" نحو علم نفس إسلامي " للدكتور حسن الشرقاوي و " القرآن وعلم النفس" للدكتور محمد عثمان نجاتي .
وهناك قائمة طويلة من الكتب والكتابات والمؤلفين ، متباينة في عمقها وطرحهاودرجة الاستفادة منها . وتفتقر الجهود المبذولة إلى التنسيق فيما بينها وإلى غياب العمل المؤسسي الجامع . كما أن هناك تبايناً في الآراء واختلافات وفقاً لخلفية الباحث وتخصصه وزاوية النظر .
وكان للمرحوم الدكتور جمال ماضي أبو العزايم دور بارز في تأسيس الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسية والتي تصدر مجلة "النفس المطمئنة" وتقوم باجتماعات دورية عالمية منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي
وفي " حياتنا النفسية" تجد أكثر من مقالة تتعلق بقضايا الإسلام والعلوم النفسية ، كما تجد في دليل حياتنا النفسية للمواقع العربية النفسية أكثر من موقع مفيد لعلم النفس الإسلامي ..