أستاذ الألم والأمل
لم يكن الأستاذ عبدالوهاب مطاوع حالة عادية في الصحافة المصرية والعربية, بل كان حالة فريدة وخاصة, استطاع ان يمزج بين الأدب ولغة الصحافة, ويجعل من البوح الخاص حقا مشروعا للانسان.. حول الأنين الصامت إلي صراخ, وأنشأ ناديا في الأهرام لشركاء الألم والأمل عبر جسر بريد الجمعة.
استثمار الكاتب الراحل عبدالوهاب مطاوع في نفوس محبيه, تألمه لألمهم, بكاؤه لبكائهم, مرضه لمرضهم, لم يذهب سدي, فعلي الرغم من رحيله يوم6 أغسطس منذ ثلاث سنوات, إلا أنه لم يغب يوما, حاضر دوما, بنصائحه وتحليله العميق للنفس البشرية, بثقافته وتجاربه وعمقه الانساني.
في ذكري الأستاذ تصبح هذه المساحة حقا له لذا اخترت من رسائل وصلته قصتين لم يسبق نشرهما في بريد الجمعة ونشرا في كتابه نافذة علي الجحيم والذي أصدرته الدار المصرية اللبنانية ضمن سلسلة الكتب التي نشرتها للكاتب الأديب بعد رحيله.. ادعوا له بالفردوس الأعلي.
استثمار الكاتب الراحل عبدالوهاب مطاوع في نفوس محبيه, تألمه لألمهم, بكاؤه لبكائهم, مرضه لمرضهم, لم يذهب سدي, فعلي الرغم من رحيله يوم6 أغسطس منذ ثلاث سنوات, إلا أنه لم يغب يوما, حاضر دوما, بنصائحه وتحليله العميق للنفس البشرية, بثقافته وتجاربه وعمقه الانساني.
في ذكري الأستاذ تصبح هذه المساحة حقا له لذا اخترت من رسائل وصلته قصتين لم يسبق نشرهما في بريد الجمعة ونشرا في كتابه نافذة علي الجحيم والذي أصدرته الدار المصرية اللبنانية ضمن سلسلة الكتب التي نشرتها للكاتب الأديب بعد رحيله.. ادعوا له بالفردوس الأعلي.