تعذيب الشرطة يقتل طفلاً لأول مرة في مصر !!
ناصر ويحيي وناصر كانا أبطال التعذيب في الأيام السابقة، قتل الرجال علي يد (رجال) الشرطة الأشاوس، الأول من القاهرة تقدم ببلاغ للشرطة ضد أفراد منها متهماً إياهم بتعذيبه!! لم يكلفهم البلاغ شيئاً، زاروه في بيته وألقوه من الطابق الرابع أمام زوجته وأولاده فأردوه قتيلاً!!
والثاني يحيى من سيوه الذي اعتقل لإجباره علي الاعتراف بتهمة ما!! لم يقبل بذلك، فسكبوا عليه الجاز ثم أشعلوا فيه النار!! أطفئوا النار بعدها بإلقائهم الماء البارد ثم عذبوه صعقاً بالكهرباء! أرادوا إخفاء جريمتهم فطلبوا من سائق متجه للحدود المصرية الليبية أن يأخذ معه الجسد النجس خارج الأرض الطاهرة!!
وآخرهم ناصر من الدقهلية، حاول إنقاذ ابنة أخيه من أيدي رجال الشرطة المصرية، فأخذوه إلي قدره، عذب الرجل حتى خرجت روحه إلي بارئها، وانتهي تماماً، رقمٌ كغيره. اشمعنا هوا كما يقول المصريون!!
من القاهرة إلي سيوة إلي الدقهلية، شمال وجنوب، شرق أو غرب، التعذيب أصبح منهاجاً للشرطة، تطبقه بموعد وبغير موعد، في الصباح أو في المساء، علي تراتيل الكنيسة وعلي ابتهالات المساجد!! لا فرق!!
يبقي لنا أن كل ما عذبوا في القضايا السابقة، هم رجال!! نعم رجال، منهم من جاوز العشرين والثلاثين.
أما قضيتنا الحالية فهي لطفل لم يهنأ حتى بصباه أو بمراهقته!! عذبه رجال الشرطة فأردوه قتيلاً!! لا بأس ، رقمٌ عادي في معادلة التعذيب مصرية الصنع!! اشمعنا هوا لا يموت!! لكن تعالوا نقرأ تفاصيل موته!!
الطفل ويدعي محمد ممدوح عبد الرحمن، ألقت الشرطة القبض عليه بتهمة سرقة المحل المجاور لمنزلهم!
والدته تقول أو ضابطاً يدعي "سيد" ألقي القبض عليه مع بعض رجال الشرطة، ثم قاموا بنقله لقسم الشرطة، عذبوه وصعقوه بالكهرباء!! مع بعضٍ من الحرق والضرب!! وطعنٍ بالجانب الأيسر من صدر محمد!!
بالتأكيد لن تصدق كما أنا في بداية الأمر، إلا بعد أن تشاهد صور الطفل محمد ذو الاثنا عشر ربيعاً!!
تضيف الأم: أن ابنها بعد أن عذب تم نقله من قبل "الشرطة" إلي مستشفي الصدر بمدينة المنصورة.
وتقول أنها ذهبت لرؤيته داخل المستشفي فأخبرها الطبيب بأن الطفل أجريت له عملية في صدره!!
فعادت إلي منزلها، إذ أنها لم تستطع أن تدخل لتري ابنها، ويوم الخميس الماضي!! وجد الطفل محمد وقد ألقيت جثته في شارع الدراسات قريباً من مكان تجمع سيارات بلدتها "شها"، تعرف عليه أهل بلده فنقلوه إلي أسرته ومن ثم نقلته أسرته إلي مستشفي جامعة المنصورة وأخبرت الأم الطبيب المعالج بأن ابنها أجريت له عملية في مستشفي الصدر!! أخبرها الطبيب بعد أن وقع علي أوراقه، بأن ابنها لم تجر له أي عملية وما يوجد بصدره هو جرح غائر !!
مات الطفل صباح أمس، ولم تصرح له وحدة مدينته الصحية بالدفن حتى الآن، وحول الأمر إلي النيابة!! فلم تتخذ أي إجراءات قانونية حتى الآن!!
يذكر أن وسائل الإعلام "المصرية" كانت قد سجلت 16 حالة تعذيب في يوليو الماضي فقط!!
كان الله في عوننا!!
عبد الرحمن منصور – الجزيرة توك – الدقهلية
لم يعد التعذيب منهاج فرد يا سيد محمد!! بل أصبح منهاج دولة ونظام وحكم! محمد عبد العاطي الصحفي في الجزيرة نت تساءل عن التعذيب ومنهجيته في مصر ! ربما لم يزر منذ زمن ولم ير بأم عينه ما بتنا نراه واقعاً في حياتنا اليومية.
يستيقظ المرء علي تعذيب سيدة بتهمة القتل، يرفعها الضابط علي الكرسي، نصفها معلق والآخر يبحث عن مكان يستند عليه! وآخر يدخل له الضابط العصي في مؤخرته ليذيقه بعضاً من العذاب والألم النفسي!
آخرون يجرب عليهم الضباط قوتهم الجسدية وانفصامهم النفسي، الضرب علي القفا أصبح كوجبة الفطور، والركل بالأقدام أصبح غدائهم والكهرباء وإطفاء السجائر بات عشائهم.
لم يعد التعذيب منهاج فرد يا سيد محمد!! بل أصبح منهاج دولة ونظام وحكم! محمد عبد العاطي الصحفي في الجزيرة نت تساءل عن التعذيب ومنهجيته في مصر ! ربما لم يزر منذ زمن ولم ير بأم عينه ما بتنا نراه واقعاً في حياتنا اليومية.
يستيقظ المرء علي تعذيب سيدة بتهمة القتل، يرفعها الضابط علي الكرسي، نصفها معلق والآخر يبحث عن مكان يستند عليه! وآخر يدخل له الضابط العصي في مؤخرته ليذيقه بعضاً من العذاب والألم النفسي!
آخرون يجرب عليهم الضباط قوتهم الجسدية وانفصامهم النفسي، الضرب علي القفا أصبح كوجبة الفطور، والركل بالأقدام أصبح غدائهم والكهرباء وإطفاء السجائر بات عشائهم.
ناصر ويحيي وناصر كانا أبطال التعذيب في الأيام السابقة، قتل الرجال علي يد (رجال) الشرطة الأشاوس، الأول من القاهرة تقدم ببلاغ للشرطة ضد أفراد منها متهماً إياهم بتعذيبه!! لم يكلفهم البلاغ شيئاً، زاروه في بيته وألقوه من الطابق الرابع أمام زوجته وأولاده فأردوه قتيلاً!!
والثاني يحيى من سيوه الذي اعتقل لإجباره علي الاعتراف بتهمة ما!! لم يقبل بذلك، فسكبوا عليه الجاز ثم أشعلوا فيه النار!! أطفئوا النار بعدها بإلقائهم الماء البارد ثم عذبوه صعقاً بالكهرباء! أرادوا إخفاء جريمتهم فطلبوا من سائق متجه للحدود المصرية الليبية أن يأخذ معه الجسد النجس خارج الأرض الطاهرة!!
وآخرهم ناصر من الدقهلية، حاول إنقاذ ابنة أخيه من أيدي رجال الشرطة المصرية، فأخذوه إلي قدره، عذب الرجل حتى خرجت روحه إلي بارئها، وانتهي تماماً، رقمٌ كغيره. اشمعنا هوا كما يقول المصريون!!
من القاهرة إلي سيوة إلي الدقهلية، شمال وجنوب، شرق أو غرب، التعذيب أصبح منهاجاً للشرطة، تطبقه بموعد وبغير موعد، في الصباح أو في المساء، علي تراتيل الكنيسة وعلي ابتهالات المساجد!! لا فرق!!
يبقي لنا أن كل ما عذبوا في القضايا السابقة، هم رجال!! نعم رجال، منهم من جاوز العشرين والثلاثين.
أما قضيتنا الحالية فهي لطفل لم يهنأ حتى بصباه أو بمراهقته!! عذبه رجال الشرطة فأردوه قتيلاً!! لا بأس ، رقمٌ عادي في معادلة التعذيب مصرية الصنع!! اشمعنا هوا لا يموت!! لكن تعالوا نقرأ تفاصيل موته!!
الطفل ويدعي محمد ممدوح عبد الرحمن، ألقت الشرطة القبض عليه بتهمة سرقة المحل المجاور لمنزلهم!
والدته تقول أو ضابطاً يدعي "سيد" ألقي القبض عليه مع بعض رجال الشرطة، ثم قاموا بنقله لقسم الشرطة، عذبوه وصعقوه بالكهرباء!! مع بعضٍ من الحرق والضرب!! وطعنٍ بالجانب الأيسر من صدر محمد!!
بالتأكيد لن تصدق كما أنا في بداية الأمر، إلا بعد أن تشاهد صور الطفل محمد ذو الاثنا عشر ربيعاً!!
تضيف الأم: أن ابنها بعد أن عذب تم نقله من قبل "الشرطة" إلي مستشفي الصدر بمدينة المنصورة.
وتقول أنها ذهبت لرؤيته داخل المستشفي فأخبرها الطبيب بأن الطفل أجريت له عملية في صدره!!
فعادت إلي منزلها، إذ أنها لم تستطع أن تدخل لتري ابنها، ويوم الخميس الماضي!! وجد الطفل محمد وقد ألقيت جثته في شارع الدراسات قريباً من مكان تجمع سيارات بلدتها "شها"، تعرف عليه أهل بلده فنقلوه إلي أسرته ومن ثم نقلته أسرته إلي مستشفي جامعة المنصورة وأخبرت الأم الطبيب المعالج بأن ابنها أجريت له عملية في مستشفي الصدر!! أخبرها الطبيب بعد أن وقع علي أوراقه، بأن ابنها لم تجر له أي عملية وما يوجد بصدره هو جرح غائر !!
مات الطفل صباح أمس، ولم تصرح له وحدة مدينته الصحية بالدفن حتى الآن، وحول الأمر إلي النيابة!! فلم تتخذ أي إجراءات قانونية حتى الآن!!
يذكر أن وسائل الإعلام "المصرية" كانت قد سجلت 16 حالة تعذيب في يوليو الماضي فقط!!
كان الله في عوننا!!