الرئيسية
[right]
أنا طالب جامعي بإحدى الكليات العملية بالقاهرة وعندي عشرون عاما في الحقيقة أنا اعترافي هذا ربما يكون الأول من نوعه وستعرفون السبب . منذ أيام قليلة كنت عائدا إلى منزلي فأوقفني رجال الشرطة وطلبوا مني بطاقة تحقيق الشخصية فأعطيتها لهم وبعد أن تحققوا من شخصيتي قام اثنين منهم بتفتيشي
وأنا لا أعترض على ذلك الإجراء نظرا للأوضاع الحالية من حوادث الإرهاب وما شابه ذلك ولكن لماذا استخدام الألفاظ غير المهذبة والسب في المعاملة مع المواطنين بل وقد تصل إلى الضرب فلقد أهانوني وضربني أحدهم بالقلم على وجهي نعم .. حقا هذه الفعلة التي لم يقترفها أبي من قبل فعلها ذلك الشرطي وأنا لا أدري السبب .
فأني لست ولم اكن لصا أو إرهابيا يوما من الأيام ولله الحمد والدليل على ذلك ما وصلت إليه من مرحلة جامعية وبذلك تحول هذا الموقف الذي حدث إلى نقطة سوداء أمام عيني وجمرة من نار في صدري تزداد توهجا واشتعالا كلما تذكرت ما حدث وللأسف هذا الموقف يتكرر كل يوم في شوارعنا المصرية ولكثير من الأشخاص ولكن هناك البعض حينما يتعرض لمثل هذا الموقف لا يتأثر به ولا يمثل له أي مشكلة فهم يعتبرون أن المعاملة غير السوية من رجال الشرطة تجاه المواطنين أمر طبيعي ولكن كان ذلك بالنسبة لي كارثة في حد ذاتها ولذلك قررت الانتقام من هذا الشرطي بأي الطرق ومهما كانت النتائج ، المهم أن أستعيد كرامتي وبالفعل بدأت أراقب خطواته وعرفت طريق مسكنه كما عرفت أن له سيارة قيمة لا بأس بها وله بنتان وولد في مراحل متفاوتة و زوجة حسناء وبذلك تأتيت لي كل سبل الانتقام وكان من الممكن أن افعل أي شئ فكل الطرق أمامي كانت ممهدة فالزوجة تظل بمفردها أثناء النهار في البيت والأبناء بمدارسهم . ومن ناحية أخرى كانت سيارته طوال الليل تحت منزله ووقع اختياري على أن أشعل النيران في سيارته ليلا وكنت على استعداد نفسي تام لفعل أي شئ مقابل أن أطفئ النيران التي اشعلها ذلك الشخص في صدري والتي حولت حياتي إلى ظلام وكانت سببا في تأخري دراسيا وبالفعل وضعت الخطة التي سأنفذها بمنتهى الدقة ولكن ولله الحمد قبل أن أفعل أي شئ رجعت إلى صوابي ورجعت إلى طبيعتي ، إنسان بسيط محب للناس واتجهت إلى الله عز وجل بدعاء المظلوم والبكاء الشديد من ذلك القلم على وجهي نعم كنت أبكي بالفعل لأنني مظلوم حقا .
انظروا كيف حول ذلك الشخص تفكيري إلى تفكير شيطاني وإرهابي وأحمد الله أن تفكيري هذا لم يترجم إلى عمل فعلي وإلا أصبحت إرهابيا بسبب سوء المعاملة لذلك كتبت هذا الاعتراف لأتبعه بنداء إلى كل رجال الشرطة برجاء عدم استخدام ذلك الأسلوب مع المواطنين فأنتم بذلك تزرعون بذرة الإرهاب وتنشأ رغبة الفرد في الانتقام ممن أساء إليه كما أناشد السيد وزير الداخلية بان يمنع استخدام هذا الأسلوب مع المواطنين إلا بعد التأكد من كونهم لصوصا أو إرهابيين
أنا طالب جامعي بإحدى الكليات العملية بالقاهرة وعندي عشرون عاما في الحقيقة أنا اعترافي هذا ربما يكون الأول من نوعه وستعرفون السبب . منذ أيام قليلة كنت عائدا إلى منزلي فأوقفني رجال الشرطة وطلبوا مني بطاقة تحقيق الشخصية فأعطيتها لهم وبعد أن تحققوا من شخصيتي قام اثنين منهم بتفتيشي
وأنا لا أعترض على ذلك الإجراء نظرا للأوضاع الحالية من حوادث الإرهاب وما شابه ذلك ولكن لماذا استخدام الألفاظ غير المهذبة والسب في المعاملة مع المواطنين بل وقد تصل إلى الضرب فلقد أهانوني وضربني أحدهم بالقلم على وجهي نعم .. حقا هذه الفعلة التي لم يقترفها أبي من قبل فعلها ذلك الشرطي وأنا لا أدري السبب .
فأني لست ولم اكن لصا أو إرهابيا يوما من الأيام ولله الحمد والدليل على ذلك ما وصلت إليه من مرحلة جامعية وبذلك تحول هذا الموقف الذي حدث إلى نقطة سوداء أمام عيني وجمرة من نار في صدري تزداد توهجا واشتعالا كلما تذكرت ما حدث وللأسف هذا الموقف يتكرر كل يوم في شوارعنا المصرية ولكثير من الأشخاص ولكن هناك البعض حينما يتعرض لمثل هذا الموقف لا يتأثر به ولا يمثل له أي مشكلة فهم يعتبرون أن المعاملة غير السوية من رجال الشرطة تجاه المواطنين أمر طبيعي ولكن كان ذلك بالنسبة لي كارثة في حد ذاتها ولذلك قررت الانتقام من هذا الشرطي بأي الطرق ومهما كانت النتائج ، المهم أن أستعيد كرامتي وبالفعل بدأت أراقب خطواته وعرفت طريق مسكنه كما عرفت أن له سيارة قيمة لا بأس بها وله بنتان وولد في مراحل متفاوتة و زوجة حسناء وبذلك تأتيت لي كل سبل الانتقام وكان من الممكن أن افعل أي شئ فكل الطرق أمامي كانت ممهدة فالزوجة تظل بمفردها أثناء النهار في البيت والأبناء بمدارسهم . ومن ناحية أخرى كانت سيارته طوال الليل تحت منزله ووقع اختياري على أن أشعل النيران في سيارته ليلا وكنت على استعداد نفسي تام لفعل أي شئ مقابل أن أطفئ النيران التي اشعلها ذلك الشخص في صدري والتي حولت حياتي إلى ظلام وكانت سببا في تأخري دراسيا وبالفعل وضعت الخطة التي سأنفذها بمنتهى الدقة ولكن ولله الحمد قبل أن أفعل أي شئ رجعت إلى صوابي ورجعت إلى طبيعتي ، إنسان بسيط محب للناس واتجهت إلى الله عز وجل بدعاء المظلوم والبكاء الشديد من ذلك القلم على وجهي نعم كنت أبكي بالفعل لأنني مظلوم حقا .
انظروا كيف حول ذلك الشخص تفكيري إلى تفكير شيطاني وإرهابي وأحمد الله أن تفكيري هذا لم يترجم إلى عمل فعلي وإلا أصبحت إرهابيا بسبب سوء المعاملة لذلك كتبت هذا الاعتراف لأتبعه بنداء إلى كل رجال الشرطة برجاء عدم استخدام ذلك الأسلوب مع المواطنين فأنتم بذلك تزرعون بذرة الإرهاب وتنشأ رغبة الفرد في الانتقام ممن أساء إليه كما أناشد السيد وزير الداخلية بان يمنع استخدام هذا الأسلوب مع المواطنين إلا بعد التأكد من كونهم لصوصا أو إرهابيين
