الشريك الآمن
* أرجو من صاحب رسالة الونيس التي نشرت الأسبوع الماضي أن يتفضل بزيارتي عصر الثلاثاء المقبل, حيث تلقيت عشرات الرسائل من سيدات وآنسات فضليات يرحبن بالارتباط به, وإن أصابتني الدهشة من رغبة الآنسات, خاصة صغيرات السن, في الزواج برجل كل حلمه ان يجد ونيسا يشاركه وحدته في خريف العمر, بارك الله فيه, كما أعرض في السطور التالية رسالة لرجل فاضل آخر أكمل عامه الثمانين, لايريد فتاة صغيرة أو سيدة تبحث عن مشروع للزواج لتأمين مستقبلها, هو يريد زوجة متحصنة بالأمانة والصدق والإخلاص,
غير مبتغية ولامنتظرة غير ثواب المولي تعالي ورضاه, وأتمني ممن تجد في نفسها هذه الصفات ان ترسل لي, متمنيا ان يجد ضالته من بين قراء بريد الجمعة, ولايفوتني ان أتوجه بالشكر إلي بيت العيلة أرقي دار مسنين بالتجمع الخامس لدعوتها الكريمة لصاحب رسالة الونيس لقضاء وقت ممتع يخفف من وحدته ويساعد علي تغيير الحياة الروتينية, وقد تكون مثل هذه الدور حلا بديلا للمسنين الذين يبحثون عن شريك آمن للحياة.
* أكتب إليكم آملا في ان أجد منكم كل الاهتمام والرعاية لرسالتي هذه التي تعبر عن الإحساس المرير الذي ينتابني عقب رحيل أعز وأغلي إنسان في حياتي, زوجتي ورفيقة عمري وكفاحي, فلن أجد أقسي ولا أشق علي نفسي الإنسانية من ان اكتشف ان حياتي كلها قد توقفت فجأة وأنني أنتظر الموت بل وأتعجل قدومه.
لكني أعود وأتذكر انها إرادة الله التي أرادت ان تختبر قوة إيماني وجلدي وصبري, وقد لا أستطيع ان أصف لكم مدي معاناتي بعد رحيلها في وحدتي القاتلة والأمراض الكثيرة التي تكالبت علي بعدها, وأتلفت حولي فلا أجد من معين غير الله لتلبية مطالب حياتي, حتي بلغت الثمانين عاما ولا حول لي ولا قوة إلا بالله, وفي أشد الاحتياج لمن يرعاني, ولم يقصر أولادي بحمد الله في واجبهم نحوي قدر استطاعتهم, فهل أجد بين قرائكم الأفاضل من تجد في نفسها الرغبة والقدرة علي التفرغ لذلك وتقبل الارتباط برجل مسن مريض متحصنة بالأمانة والصدق والإخلاص غير مبتغية ولامنتظرة غير ثواب المولي تعالي ورضاه, وإني علي استعداد لكي أوفر لها كل متطلبات حياتها لكي تحيا حياة كريمة طيبة داعيا المولي تعالي ان يوفقكم في تحقيق ذلك إنه تعالي نعم المولي ونعم النصير.
غير مبتغية ولامنتظرة غير ثواب المولي تعالي ورضاه, وأتمني ممن تجد في نفسها هذه الصفات ان ترسل لي, متمنيا ان يجد ضالته من بين قراء بريد الجمعة, ولايفوتني ان أتوجه بالشكر إلي بيت العيلة أرقي دار مسنين بالتجمع الخامس لدعوتها الكريمة لصاحب رسالة الونيس لقضاء وقت ممتع يخفف من وحدته ويساعد علي تغيير الحياة الروتينية, وقد تكون مثل هذه الدور حلا بديلا للمسنين الذين يبحثون عن شريك آمن للحياة.
* أكتب إليكم آملا في ان أجد منكم كل الاهتمام والرعاية لرسالتي هذه التي تعبر عن الإحساس المرير الذي ينتابني عقب رحيل أعز وأغلي إنسان في حياتي, زوجتي ورفيقة عمري وكفاحي, فلن أجد أقسي ولا أشق علي نفسي الإنسانية من ان اكتشف ان حياتي كلها قد توقفت فجأة وأنني أنتظر الموت بل وأتعجل قدومه.
لكني أعود وأتذكر انها إرادة الله التي أرادت ان تختبر قوة إيماني وجلدي وصبري, وقد لا أستطيع ان أصف لكم مدي معاناتي بعد رحيلها في وحدتي القاتلة والأمراض الكثيرة التي تكالبت علي بعدها, وأتلفت حولي فلا أجد من معين غير الله لتلبية مطالب حياتي, حتي بلغت الثمانين عاما ولا حول لي ولا قوة إلا بالله, وفي أشد الاحتياج لمن يرعاني, ولم يقصر أولادي بحمد الله في واجبهم نحوي قدر استطاعتهم, فهل أجد بين قرائكم الأفاضل من تجد في نفسها الرغبة والقدرة علي التفرغ لذلك وتقبل الارتباط برجل مسن مريض متحصنة بالأمانة والصدق والإخلاص غير مبتغية ولامنتظرة غير ثواب المولي تعالي ورضاه, وإني علي استعداد لكي أوفر لها كل متطلبات حياتها لكي تحيا حياة كريمة طيبة داعيا المولي تعالي ان يوفقكم في تحقيق ذلك إنه تعالي نعم المولي ونعم النصير.