[color=#673760]كريمات التقشير .. بيزنس القضاء على البشرة !!!!
[color:4568=#0099ff:4568]/09/2007
[color=#000080]
في تقرير حديث لها، حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام كريمات التقشير لما تسببه من أضرار خطيرة علي بشرة الإنسان، حيث تحتوي هذه الكريمات كما أشار التقرير علي نسب مضاعفة من مادة الهايدروكينون التي تعمل علي وقف إنتاج الميلانين في جسم الإنسان، وهي المادة المسئولة عن إعطاء الجلد اللون الأسمر والصبغيات المختلفة كما تتسبب هذه الكريمات أيضا في ترسب الميلانين في الأنسجة الداخلية للجسم، وفي الغضاريف والمفاصل مما يؤدي إلي إتلافها نتيجة كثرة استعمالها.
يؤكد أطباء الجلد حول العالم أن استخدام كريمات التقشير يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجلد، وحدوث إحمرار شديد في الوجه، ونشاط غير عادي لـ فيروس الهربس ، وظهور طفح جلدي و بقع علي البشرة، وهذه الآثار تعد الأبسط مقارنة بالنتائج الخطيرة الأخري التي تتمثل في تلف أنسجة الجلد و المخ بفعل استخدام كريمات التقشير وتفتيح البشرة.[color:4568=#000080:4568]
غير أن الأضرار الخطيرة السابقة التي تصيب الملايين من سكان قارتي أفريقيا وآسيا تساوي أيضا مليارات الدولارات من الأرباح التي تدخل جيوب المساهمين وأصحاب شركات التجميل في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية فيما يعرف ببيزنس كريمات التقشير حول العالم.. العالم التي قسمته هذه الشركات إلي جزءين، جزء يجني الأرباح، والثاني يدفع سكانه فاتورة مالية وبشرية للأول .
آخر ساعة في هذا التحقيق تفتح ملف بيزنس كريمات التقشير تلك التي تملأ إعلاناتها الصحف والفضائيات العربية، وتحمل في الوقت نفسه أدوات لقتل أنفسنا داخل العلب البراقة المكدسة علي أرفف الصيدليات ومراكز التجميل.
في البداية يؤكد الدكتور حسام الدين محمد استشاري جراحة التجميل أن أغلب مواد وكريمات التقشير وتفتيح البشرة تحتوي علي مادة الهايدروكينون، والتي يتم استخدامها كبديل للزئبق بعد اكتشاف انه يتسبب في تلف أنسجة الجلد وخلايا المخ، ويشير الدكتور حسام الدين محمد إلي أن الهايدروكينون تعمل علي وقف إنتاج الميلانين في الجسم وهي مادة موجودة في جلد الإنسان ووظيفتها إعطاء البشرة اللون الأسمر والصبغيات الأخري، ولذلك يتوهم مستخدمو تلك الكريمات أن بشرتهم أصبحت فاتحة اللون بعد استخدام المنتج، لكن عندما يتعرضون للشمس فإن مفعول هذه الكريمات يكون عكسيا وتعود البشرة إلي لونها الأساسي ويعود المستهلك إلي استخدام كريمات التفتيح بإفراط وهكذا، حتي يتوقف الجلد عن إنتاج الميلانين الذي يترسب في الأنسجة الداخلية وفي الغضاريف والمفاصل، مما يشكل خطورة كبيرة علي الإنسان.
ما التقشير؟
يشير الدكتور حسام الدين محمد إلي أن تقشير البشرة علميا يعني إزالة خلايا الجلد السطحية التالفة، لتنمو طبقة جديدة من الخلايا الموجودة تحتها وهي صحيحة بدون تلف، ويتوقف ذلك علي نوع البشرة إما دهنية أو جافة، ويضيف أن هناك عمليات تقشير تتم بواسطة أحماض الفاكهة ، وهي أحماض طبيعية تسمي (Alf-wydroxy Acid) وتكون موجودة في أقنعة الزبادي والعسل أو الليمون، وأي حمض يعمل علي تغيير درجة حموضة الجلد يؤدي إلي تقشير البشرة وتغيير لونها، وهناك أحماض أخري يتم استخدامها في عمليات التقشير وتسمي (Rete moic Acid).
ويؤكد د. حسام أن هناك فرقا بين التقشير بأحماض الفاكهة والتقشير الكيميائي والذي يستخدم في الأخير كثير من المركبات منها.. الفينول والريزوسين وسائل الكربون ديوكسايد، مشيرا إلي أن أغلب مراكز التجميل في العالم تستخدم الحمض الثلاثي المسمي (TAC).
[color:4568=#0099ff:4568]/09/2007
[color=#000080]
في تقرير حديث لها، حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام كريمات التقشير لما تسببه من أضرار خطيرة علي بشرة الإنسان، حيث تحتوي هذه الكريمات كما أشار التقرير علي نسب مضاعفة من مادة الهايدروكينون التي تعمل علي وقف إنتاج الميلانين في جسم الإنسان، وهي المادة المسئولة عن إعطاء الجلد اللون الأسمر والصبغيات المختلفة كما تتسبب هذه الكريمات أيضا في ترسب الميلانين في الأنسجة الداخلية للجسم، وفي الغضاريف والمفاصل مما يؤدي إلي إتلافها نتيجة كثرة استعمالها.
يؤكد أطباء الجلد حول العالم أن استخدام كريمات التقشير يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجلد، وحدوث إحمرار شديد في الوجه، ونشاط غير عادي لـ فيروس الهربس ، وظهور طفح جلدي و بقع علي البشرة، وهذه الآثار تعد الأبسط مقارنة بالنتائج الخطيرة الأخري التي تتمثل في تلف أنسجة الجلد و المخ بفعل استخدام كريمات التقشير وتفتيح البشرة.[color:4568=#000080:4568]
غير أن الأضرار الخطيرة السابقة التي تصيب الملايين من سكان قارتي أفريقيا وآسيا تساوي أيضا مليارات الدولارات من الأرباح التي تدخل جيوب المساهمين وأصحاب شركات التجميل في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية فيما يعرف ببيزنس كريمات التقشير حول العالم.. العالم التي قسمته هذه الشركات إلي جزءين، جزء يجني الأرباح، والثاني يدفع سكانه فاتورة مالية وبشرية للأول .
آخر ساعة في هذا التحقيق تفتح ملف بيزنس كريمات التقشير تلك التي تملأ إعلاناتها الصحف والفضائيات العربية، وتحمل في الوقت نفسه أدوات لقتل أنفسنا داخل العلب البراقة المكدسة علي أرفف الصيدليات ومراكز التجميل.
في البداية يؤكد الدكتور حسام الدين محمد استشاري جراحة التجميل أن أغلب مواد وكريمات التقشير وتفتيح البشرة تحتوي علي مادة الهايدروكينون، والتي يتم استخدامها كبديل للزئبق بعد اكتشاف انه يتسبب في تلف أنسجة الجلد وخلايا المخ، ويشير الدكتور حسام الدين محمد إلي أن الهايدروكينون تعمل علي وقف إنتاج الميلانين في الجسم وهي مادة موجودة في جلد الإنسان ووظيفتها إعطاء البشرة اللون الأسمر والصبغيات الأخري، ولذلك يتوهم مستخدمو تلك الكريمات أن بشرتهم أصبحت فاتحة اللون بعد استخدام المنتج، لكن عندما يتعرضون للشمس فإن مفعول هذه الكريمات يكون عكسيا وتعود البشرة إلي لونها الأساسي ويعود المستهلك إلي استخدام كريمات التفتيح بإفراط وهكذا، حتي يتوقف الجلد عن إنتاج الميلانين الذي يترسب في الأنسجة الداخلية وفي الغضاريف والمفاصل، مما يشكل خطورة كبيرة علي الإنسان.
ما التقشير؟
يشير الدكتور حسام الدين محمد إلي أن تقشير البشرة علميا يعني إزالة خلايا الجلد السطحية التالفة، لتنمو طبقة جديدة من الخلايا الموجودة تحتها وهي صحيحة بدون تلف، ويتوقف ذلك علي نوع البشرة إما دهنية أو جافة، ويضيف أن هناك عمليات تقشير تتم بواسطة أحماض الفاكهة ، وهي أحماض طبيعية تسمي (Alf-wydroxy Acid) وتكون موجودة في أقنعة الزبادي والعسل أو الليمون، وأي حمض يعمل علي تغيير درجة حموضة الجلد يؤدي إلي تقشير البشرة وتغيير لونها، وهناك أحماض أخري يتم استخدامها في عمليات التقشير وتسمي (Rete moic Acid).
ويؤكد د. حسام أن هناك فرقا بين التقشير بأحماض الفاكهة والتقشير الكيميائي والذي يستخدم في الأخير كثير من المركبات منها.. الفينول والريزوسين وسائل الكربون ديوكسايد، مشيرا إلي أن أغلب مراكز التجميل في العالم تستخدم الحمض الثلاثي المسمي (TAC).