ظـــل رجـــل
* سيدي أنا صاحبة رسالة أربعين امرأة وصدمني ردك كما تصورت انت, ولكن ليس للسبب الذي ذكرته من أني امر بمشكلة منتصف العمر لأن هذا لم يفتني ولجأت لزميل إخصائي نفسي اخبرني أنني لست من يحتاج إلي العلاج ولكن ما صدمني حقا هو ردك الذي لم اتمن غيره فلو اني حزمت امري للانفصال ما لجأت اليك ولست أحتاج مسكنا لضميري
لأني أعلم ما فعلت وما فعل بي, ولذلك لجأت لمن يشد من ازري باسباب منطقية, قد تكون غائبة عني لجأت لعقل آخر ظننت أن يكون محايدا يجد من الاسباب ما يعطيني دفعة للمواصلة, تلك المواصلة التي وجدت لها ألف الف سبب طوال14 سنة. وكنت فيها الزوجة المهجورة لفترات طالت احيانا لعام كامل بلا جريرة كنت اوصل الاسباب ببعضها لتطيل حبل الصبر. كنت اصوم اغلب الايام وأقوم فترات طويلة من الليل لأطلب منه تعالي ان يصلح لي زوجي أو يمنحني الصبر وأنا أعلم أن ما أنا فيه هو العذر الشرعي الرئيسي الذي يعطيني حق الطلاق امام الله
اعتمرت7 مرات وحججت مرتين وعندما لم أتقدم خطوة بدأت اتمرد وهنا صدمت منك لقد اعتبرت فترات تحملي وتضحياتي سببا للاستمرار وكأن من ضحي من البداية يجب أن يستمر للنهاية كأنه قدر من يعرف كيف يعطي أن يستمر بالعطاء وليس من حقه أن يطلب المقابل, لم تنتبه اني كنت الطرف المحب المتمسك المقاتل منذ البداية من اجل هذا الحب دون ان انتبه في غمرة حماسي إلي أنه حب من طرف واحد اختزلت انت العلاقة في ان هذا الرجل ليس بخيلا ولا قاسيا وكأن الطبيعي أن يكون كذلك بل ولابد أن أحمد الله إنه لا يريد ان يطلقني.
وهنا احب أن اشير إلي اني لم اطلب منه انفاقا طوال هذه السنوات فهو ينفق ما يريد وقتما يريد وأنا أبدا لم اطلب منه حتي فستانا لانني والحمد لله لا احتاج وليس معني هذا ان انعته ـ والعياذ بالله ـ بالبخل او القسوة. لكن أين المودة التي ذكرها القرآن الكريم اين السكن اين الود والحميمية لماذا لم تتكلم عنهم؟ لماذا ذبحتني بخنجر بارد وكأن المرأة ليس لها حق في المشاعر أو حتي الجنس والرجل هو الطرف الذي من حقه أن يحدد شكل العلاقة برودا أو حميمية, ومن تسول لها نفسها أن تتمرد تتلقي دفعة من الاتهامات الجاهزة اولها بالطبع أنها علي علاقة بآخر. ويعلم الله إني لم ولن استطيع أن تكون لي مثل تلك العلاقة.
وإلا ماذا يدفعني إلي ان انهي زواج لأحاول أن اجد من اكمل معه حياتي بشكل طبيعي وماذا يمكن ان آمل منه في حب لم يعطه في ذروته. أما الابناء فهم ابنائي أنا من ربي ومازلت اربي انا من يعطي القدوة وسأظل, ماذا سأفقد بالانفصال؟ ظل رجل غائب يري أبناءه كل عدة أيام, يفضل البقاء بالمستشفي أياما عن التواجد اليومي أمام أبنائه, سيدي أنا لست ملاكا وإن كنت حاولت أن أكونه لكني للاسف بشر لي احتياجاتي الخاصة فماذ افعل بها؟ اعطني حلا واقعيا, حاول ان تري الحقيقة بعيدا عن التحيز للرجال والنظرة الدونية الموروثة للمرأة. ولو اني رجل لنصحوني بالزواج الثاني أليس كذلك؟ ارجوك حاول ان تكون حياديا اكثر لاني احتاج عقلا آخر ولن ألجأ ابدا للمعارف, لا اريد أن افضح الرجل الذي ما احببت غيره وأبا ابنائي
لأني أعلم ما فعلت وما فعل بي, ولذلك لجأت لمن يشد من ازري باسباب منطقية, قد تكون غائبة عني لجأت لعقل آخر ظننت أن يكون محايدا يجد من الاسباب ما يعطيني دفعة للمواصلة, تلك المواصلة التي وجدت لها ألف الف سبب طوال14 سنة. وكنت فيها الزوجة المهجورة لفترات طالت احيانا لعام كامل بلا جريرة كنت اوصل الاسباب ببعضها لتطيل حبل الصبر. كنت اصوم اغلب الايام وأقوم فترات طويلة من الليل لأطلب منه تعالي ان يصلح لي زوجي أو يمنحني الصبر وأنا أعلم أن ما أنا فيه هو العذر الشرعي الرئيسي الذي يعطيني حق الطلاق امام الله
اعتمرت7 مرات وحججت مرتين وعندما لم أتقدم خطوة بدأت اتمرد وهنا صدمت منك لقد اعتبرت فترات تحملي وتضحياتي سببا للاستمرار وكأن من ضحي من البداية يجب أن يستمر للنهاية كأنه قدر من يعرف كيف يعطي أن يستمر بالعطاء وليس من حقه أن يطلب المقابل, لم تنتبه اني كنت الطرف المحب المتمسك المقاتل منذ البداية من اجل هذا الحب دون ان انتبه في غمرة حماسي إلي أنه حب من طرف واحد اختزلت انت العلاقة في ان هذا الرجل ليس بخيلا ولا قاسيا وكأن الطبيعي أن يكون كذلك بل ولابد أن أحمد الله إنه لا يريد ان يطلقني.
وهنا احب أن اشير إلي اني لم اطلب منه انفاقا طوال هذه السنوات فهو ينفق ما يريد وقتما يريد وأنا أبدا لم اطلب منه حتي فستانا لانني والحمد لله لا احتاج وليس معني هذا ان انعته ـ والعياذ بالله ـ بالبخل او القسوة. لكن أين المودة التي ذكرها القرآن الكريم اين السكن اين الود والحميمية لماذا لم تتكلم عنهم؟ لماذا ذبحتني بخنجر بارد وكأن المرأة ليس لها حق في المشاعر أو حتي الجنس والرجل هو الطرف الذي من حقه أن يحدد شكل العلاقة برودا أو حميمية, ومن تسول لها نفسها أن تتمرد تتلقي دفعة من الاتهامات الجاهزة اولها بالطبع أنها علي علاقة بآخر. ويعلم الله إني لم ولن استطيع أن تكون لي مثل تلك العلاقة.
وإلا ماذا يدفعني إلي ان انهي زواج لأحاول أن اجد من اكمل معه حياتي بشكل طبيعي وماذا يمكن ان آمل منه في حب لم يعطه في ذروته. أما الابناء فهم ابنائي أنا من ربي ومازلت اربي انا من يعطي القدوة وسأظل, ماذا سأفقد بالانفصال؟ ظل رجل غائب يري أبناءه كل عدة أيام, يفضل البقاء بالمستشفي أياما عن التواجد اليومي أمام أبنائه, سيدي أنا لست ملاكا وإن كنت حاولت أن أكونه لكني للاسف بشر لي احتياجاتي الخاصة فماذ افعل بها؟ اعطني حلا واقعيا, حاول ان تري الحقيقة بعيدا عن التحيز للرجال والنظرة الدونية الموروثة للمرأة. ولو اني رجل لنصحوني بالزواج الثاني أليس كذلك؟ ارجوك حاول ان تكون حياديا اكثر لاني احتاج عقلا آخر ولن ألجأ ابدا للمعارف, لا اريد أن افضح الرجل الذي ما احببت غيره وأبا ابنائي