في أحيان كثيرة يكون النسيان هو الحل الأمثل لعلاج جروح القلب ومواجعه ،
فلا الكراهية ولا الحقد ولا الإنتقام يجعلنا أكثر راحة وطمأنينة .
النسيان وحده كفيل بمنحنا السعادة وراحة البال ، لكن البعض منا
يرفض الإعتراف بهذه الحقيقة ،
ويرفض أن ينتحي جانباً ليترك للأقدار حرية الإنتقام ،
وللزمن مشروعية رد الجزاء بالمثل .....
فكثيراً مانجهد أنفسنا في محاولة الإنتقام لمن غدروا بنا وأساءوا
في حقنا وسرقوا منا كرامتنا ..
فنحاول بشتى الطرق إيذاءهم ، وزرع الأشواك تحت أقدامهم ،
ولو أننا توقفنا لحظة وسألنا أنفسنا بصدق :
ماذا نجني من ذلك كله ؟.
وماذا سيكون عليه حالنا بعد إنتقامنا منهم ؟؟
لأننا عندما نحاول الإساءة إليهم ، وإيذاءهم وتكدير صفوهم
وسلب سعادتهم التي يعيشونها.. فهذا لا يعني في النهاية
سوى استمرار تأثيرهم علينا وعلى حياتنا و استمرار إنشغالنا
بهم مما يضاعف من آلامنا وأحزاننا ..
لذلك فإن أفضل طريقة لمواجهة من غدروا بنا ، وأذاقونا الحزن
وخيبة الآمال ..أن نضعهم على رفوف النسيان ، وأن نلقي أهميتهم
من حياتنا ، وأن نترك لعدالة السماء أن تنصفنا منهم ،
وأن تسترد حقوقنا التي أهدروها ، وحبنا الذي أضاعوه ..
ويكفينا فخراً وعزاء أننا أقوى منهم بصبرنا ، وبصفاء قلوبنا
التي لا تعرف ألوان الكراهية
والتي لم تذق طعم الحسد يوماً معهم أو حتى بدونهم
فلا الكراهية ولا الحقد ولا الإنتقام يجعلنا أكثر راحة وطمأنينة .
النسيان وحده كفيل بمنحنا السعادة وراحة البال ، لكن البعض منا
يرفض الإعتراف بهذه الحقيقة ،
ويرفض أن ينتحي جانباً ليترك للأقدار حرية الإنتقام ،
وللزمن مشروعية رد الجزاء بالمثل .....
فكثيراً مانجهد أنفسنا في محاولة الإنتقام لمن غدروا بنا وأساءوا
في حقنا وسرقوا منا كرامتنا ..
فنحاول بشتى الطرق إيذاءهم ، وزرع الأشواك تحت أقدامهم ،
ولو أننا توقفنا لحظة وسألنا أنفسنا بصدق :
ماذا نجني من ذلك كله ؟.
وماذا سيكون عليه حالنا بعد إنتقامنا منهم ؟؟
لأننا عندما نحاول الإساءة إليهم ، وإيذاءهم وتكدير صفوهم
وسلب سعادتهم التي يعيشونها.. فهذا لا يعني في النهاية
سوى استمرار تأثيرهم علينا وعلى حياتنا و استمرار إنشغالنا
بهم مما يضاعف من آلامنا وأحزاننا ..
لذلك فإن أفضل طريقة لمواجهة من غدروا بنا ، وأذاقونا الحزن
وخيبة الآمال ..أن نضعهم على رفوف النسيان ، وأن نلقي أهميتهم
من حياتنا ، وأن نترك لعدالة السماء أن تنصفنا منهم ،
وأن تسترد حقوقنا التي أهدروها ، وحبنا الذي أضاعوه ..
ويكفينا فخراً وعزاء أننا أقوى منهم بصبرنا ، وبصفاء قلوبنا
التي لا تعرف ألوان الكراهية
والتي لم تذق طعم الحسد يوماً معهم أو حتى بدونهم
اسالكم الدعاء الله يرضى عنى