دموع وابتسامات

وها هي بعض الرسائل التي اخترتها من بين‏99‏ رسالة نشرت علي مدي عام كامل‏.‏

الرسائل
‏1‏ـ عريس الأرملة‏:2007/9/7‏
رسالة من سيدة أرملة‏,‏ ولديها طفلة جميلة‏,‏ تقدم شخص للزواج منها‏,‏ وهي هنا حائرة وخائفة‏,‏ وتطلب النصح والإفادة‏,‏ هل تقبله أم لا؟
حيث إنه كان يعاني الشذوذ الجنسي‏,‏ وأخبرها أنه قد عولج منه‏,‏ وأنه قد شفي‏.‏

‏2‏ـ القلعة المنيرة‏:2007/9/7‏
رسالة من آنسة سبق أن أرسلت رسالة نشرت تحت عنوان القلعة السوداء بتاريخ‏2007/8/24,‏ تشكو فيها من تسلط والديها علي اختيارها لشريك حياتها‏,‏ وتدعي أن اهتمامهما الزائد بالمظاهر والشكليات هما السبب في رفضهما لشاب شقيق صديقة لها في مستوي اجتماعي أقل بكثير منها بسبب ظروف اجتماعية قاسية‏,‏ وهي تحبه وهو يحبها‏,‏ وبالرغم من هذا وافق والداها علي خطبتها لشاب من نفس الطبقة الاجتماعية التي يعيشونها‏,‏ وهي لا تحبه ولا تود تكملة المشوار معه‏,‏ وهي هنا في هذه الرسالة الجديدة تخبرنا بأنها فسخت الخطبة بنفسها ـ دون أخذ رأي والديها ـ بعد أن صارحت خطيبها بعدم رغبتها في إتمام الزواج منه‏,‏ وهي غير نادمة علي ذلك‏,‏ وقررت المضي في وعدها وعدم تخليها عن الإنسان الذي منحها الحب وحياته‏,‏ مهما كلفها ذلك‏.‏

‏3‏ـ العلاقة النادرة‏:2007/9/14‏
رسالة جميلة عن علاقة نادرة رائعة‏,‏ تحكمها المودة‏,‏ والتراحم‏,‏ والتواصل‏,‏ بين سيدة مطلقة ولها أطفال‏,‏ وبين أسرة طليقها وعلي رأسها والدته التي تعتبرها ـ صاحبة الرسالة ـ أمها الثانية ـ وهي هنا ترسل لهذه الأم الرائعة عن طريق بريد الجمعة‏,‏ كل الشكر‏,‏ والحب‏,‏ والدعوات بدوام الصحة‏,‏ وطول العمر‏.‏

‏4‏ـ المهاجر‏:2007/9/21‏
رسالة من شاب يعيش في الولايات المتحدة‏,‏ بعد أن ضاقت به السبل في مصر بعد تخرجه منذ عام‏2004,‏ وهو يعمل مهندسا بإحدي الشركات هناك‏,‏ وتلح عليه فكرة العودة إلي مصر والاستقرار بها‏,‏ ولكن أصدقاءه هنا صوروا له صورة سوداء تعكسها مرآة الحياة في مصر في جميع المجالات‏,‏ سواء الاقتصادية أو الأخلاقية‏,‏ وهو مازال يتمسك بمبادئ دينه‏,‏ وتقاليده الشرقية العظيمة‏.‏

‏5‏ـ نحن ندفع الثمن‏:2007/9/21‏
رسالة من آنسة‏,‏ توضح فيها مدي معاناتها هي وشقيقتها الكبري وشقيقها الأصغر‏,‏ نتيجة انفصال أبويهما دون النظر إلي تأثير ذلك علي أولادهم وحرمانهم جميعا من حقوقهم المشروعة‏,‏ وقد كتبت هذه الرسالة لتعتب علي والديها‏,‏ وكل أبوين ينفصلان حتي يستريحا‏,‏ ويدفع الأبناء الثمن‏,‏ وأيضا كتبتها لتشكر أختها التي تكبرها بقليل‏,‏ والتي ضحت بنفسها ومتعها‏,‏ لتلعب دور الأم في حياة صاحبة الرسالة‏.‏

‏6‏ـ أربعين امرأة‏:2007/9/28‏
رسالة من سيدة علي مشارف الأربعينيات من عمرها‏,‏ تشكو برود زوجها المتناهي‏,‏ الذي لا يري جمالها إلا أمام الناس فقط‏,‏ حيث إنه في البيت لا يكاد يشعر بها رغم كل ما تفعله معه‏,‏ وهي تعاني الحرمان‏,‏ وهنا تسأل‏:‏ هل تضيع ما بقي من عمرها؟ أم تنجو من هذه الحياة التي تبعثرت فيها كرامتها عند قدميه؟

‏7‏ـ روح جديدة‏:2007/10/5‏
رسالة من سيدة مرت بتجربة الطلاق‏,‏ وانحازت له‏,‏ وتزوجت بمن فضلته علي زوجها‏,‏ ثم اكتشفت خطأ اختيارها‏,‏ وعادت مرة أخري إلي زوجها الأول‏,‏ وهو شخص آخر في كل شيء وأصبحت تستمد سعادتها من سعادة أبنائها بأبيهم‏,‏ وعادت الابتسامة‏,‏ وأصحبت أكثر استقرارا في بيتها وعملها‏.‏

‏8‏ـ عروس الونيس‏:2007/10/5‏
بشرة خير جاءت في رسالة أعلنها محرر بريد الجمعة‏,‏ عقب تلقيه رسالة من الصديق لواء الشرطة بالمعاش والذي كان قد بعث برسالة سابقة‏,‏ نشرت له بتاريخ‏2007/8/17,‏ تحت عنوان الونيس يطلب فيها ونيسا لوحدته‏,‏ بعد وفاة الزوجة‏,‏ وزواج الأبناء‏,‏ يبشرنا فيها أنه قد تحدد عيد الفطر المبارك موعدا لزفافه علي طبيبة من محافظة المنوفية‏,‏ حدث بينهما توافق وقبول‏,‏ بعد استعراض لكل الرسائل التي وردت إلي بريد الجمعة لاختيار ما يناسبه منها‏.‏

‏9‏ـ الطيف الجميل‏2007/10/19‏
رسالة رائعة في كلماتها عظيمة في معناها‏,‏ غنية بمحتوياتها‏,‏ جميلة بمقترحاتها‏,‏ شاهقة بأفعالها‏,‏ بهيجة بأمانيها وآمالها‏,‏ من الصديق الكبير أ‏.‏ د عادل قاسم‏,‏ صاحب قافلة شعاع الخير والتي تفوح عطرا ومحبة‏.‏

وهو هنا يدعو محرر بريد الجمعة لإرسال دعوة لأحبائنا الذين يتهافتون كثيرا لزيارة بيت الرحمن‏,‏ ورسوله اليتيم بأن يخصصوا قيمة عمرة واحدة‏,‏ لتزويج بعض أقاربهم‏,‏ أو جيرانهم غير القادرين‏,‏ ونفس الشيء بالنسبة لأشقائنا الأقباط الراغبين في زيارة القدس لولا الاحتلال‏.‏

ونادي هل من مشارك‏,‏ أو مجيب‏,‏ للتخفيف عن صغارنا الذين تنهش أجسادهم الهزيلة العارية بلا رحمة أو علاج‏,‏ أمراض السرطان‏,‏ والفشل الكلوي والكبدي‏.‏

‏10‏ ـ قاتل بلا ثمن‏:2007/10/19‏
رسالة من شاب متزوج منذ عام ونصف العام‏,‏ ورزقه الله بطفلة جميلة من زوجته التي تحبه ويحبها‏,‏ ولكن لخطأ مشترك منهما معا في فترة الخطبة‏,‏ أعاد إلي ذهنه صور الفتيات اللعوب اللاتي عرفهن في مراحل تعليمه المختلفة من المدرسة إلي الجامعة‏,‏ وبدأت مخيلته تسترجع كل أفلام الخيانة‏.‏

وهو دائم الشك في زوجته‏,‏ وهو علي يقين أن العيب ليس فيها وإنما فيه هو‏,‏ ويسأل محرر بريد الجمعة أن يجد عنده ما يطفئ لهيب صدره‏,‏ فلم يعد قادرا علي الاستمرار بهذه الصورة‏,‏ ولا يستمتع بأي شيء جميل في الحياة‏.‏

وينتهزها فرصة وينصح كل فتاة بألا تتساهل مع خطيبها أو حبيبها مهما حدث‏,‏ ومهما شعرت بأن تساهلها معه سيرضيه‏,‏ ويبقيه بجوارها‏,‏ فما تفعله‏,‏ يترك أثرا سيئا بداخله عنها حتي لو لم يظهره لها‏.‏

‏11‏ ـ جبروت أب‏:2007/11/9‏
رسالة من آنسة ملتزمة ومتدينة‏,‏ تشكو من قسوة أبيها‏,‏ بل وجبروته الطاغيين عليها‏,‏ وعلي أخوتها بنين وبنات‏,‏ بل وعلي أمها الصابرة أيضا‏,‏ بالرغم من بلوغه من العمر‏74‏ عاما‏,‏ وبالرغم من مروره بأزمة قلبية عنيفة‏,‏ كادت تودي بحياته‏,‏ رقد فيها بين الموت والحياة‏,‏ وبالرغم أيضا من أدائه فريضة الحج‏,‏ إلا انه يزداد جبروتا وطغيانا‏.‏

‏12‏ ـ بعد هذا الحب‏2007/11/16‏
رسالة من سيدة من أسرة كريمة‏,‏ تزوجت بمن أحبته وأحبها رغم ظروفه المادية غير المناسبة‏,‏ وبعد الزواج أخذ يعمل ما يقرب من‏20‏ ساعة يوميا لتحسين وضعه المادي‏,‏ وقد ساعدته في كل شيء كأنهما حفرا في الصخر كما يقولون‏,‏ وفتح الله عليهما‏,‏ وأصبحا يعيشان حياة سعيدة يكللها وجود طفلة جميلة‏,‏ وبعد كل هذا اكتشفت أن زوجها وحبيبها وأعز شخص علي قلبها‏,‏ يريد أن يتزوج من أخري‏,‏ وبعد أن واجهته بما عرفته‏,‏ انهار وأخبرها أنها هي حبه الوحيد‏,‏ وأن الأخري لا تمثل له سوي رغبة في الزواج وحسب‏,‏ وأقر لها بأن العيب فيه هو وليس في تقصير منها‏,‏ وتراجعت عن طلب الطلاق من أجل ابنتها الوحيدة‏,‏ حيث فقدت الثقة فيه‏,‏ وتسأل محرر بريد الجمعة‏,‏ ورجال الدين‏:‏ هل حق الرجل الزواج من أخري مفتوح إلي تلك الدرجة؟ وتسأل أيضا‏:‏ هل كانت علي حق في عدم طلبها الطلاق والحفاظ علي بيتها؟ أم أنها بذلك أصبحت أمام زوجها ضعيفة؟

‏13‏ـ السجن‏7/11/23‏
رسالة توضح خيانة الأمانة‏,‏ لسيدة كانت تعمل ممرضة‏,‏ لدي طبيب كبير‏,‏ طيب القلب‏,‏ مدة عشرين عاما‏,‏ وكان لايشك في أخلاقها‏,‏ الا أنها كانت تسرق باستمرار من درج مكتبه مبالغ كبيرة كان لا يشعر بها‏,‏ واستطاعت من هذه الأموال‏,‏ شراء شقة وتوفير مبالغ كبيرة في دفتر توفير‏,‏ وبعد أن رزقها الله بولد وبنت توفي زوجها‏,‏ وافتتحت لابنها محلا للسباكة‏,‏ وانفقت نصف مدخراتها في تجهيز المحل‏,‏ وأيضا في تزويجه بمن اختارها‏,‏ ثم أصيب بعد ذلك بمرض سرطان الحنجرة الذي أودي بحياته‏,‏ فاستولت زوجته علي محله وأمواله‏,‏ وبعد خمس سنوات تزوجت الابنة‏,‏ وبعدها تبرأت من أمها‏,‏ وطردتها من علي سلم منزلها‏.‏

وهي الآن تعيش منعزلة تماما بعد أن أصابها مرض نفسي‏,‏ وتنظر حولها فتجد بيتها خاليا من العفش‏,‏ حيث تنام علي الأرض كأنه سجن كئيب‏,‏ وتؤكد في نهاية رسالتها‏,‏ أن المال الحرام أضاع أولادها‏,‏ وصحتها‏,‏ وتسبب في دخولها السجن الذي أسسته بنفسها‏,‏ وأنها أرسلت هذه الرسالة ليقرأها الكل‏,‏ ولتكون عبرة لمن يعتبر‏.‏

‏14‏ـ حدث في المترو‏2007/12/21‏
رسالة من صديق مسيحي‏:‏ يستشعر احتقانا في القلوب‏,‏ بعد أن كثرت الخلافات بين المسلمين والمسيحيين‏,‏ وأصبحت بطلا رئيسيا علي صفحات الصحف‏,‏ وقص ما رآه بعينه في المترو من خلاف وقع بين رجل مسلم ملتحي‏,‏ ورجل مسيحي‏,‏ وكان كلاهما خاطئا‏,‏ وسلكا سلوكا غير متحضر‏,‏ ولولا مسارعة الناس بإنزال الشاب المسلم‏,‏ ومنع الشاب المسيحي من النزول‏,‏ لما انتهت هذه القصة هذه النهاية‏.‏

‏15‏ـ الحي الشعبي‏:2007/12/21‏
رسالة مؤسفة من فتاة تبلغ من العمر‏24‏ عاما‏,‏ وعلي قدر كبير من الأخلاق‏,‏ والتدين‏,‏ والجمال‏,‏ وتسكن في منطقة شعبية‏,‏ وفي السنة الأخيرة من الجامعة‏,‏ تعرفت علي زميل لها‏,‏ علي قدر كبير من الالتزام‏,‏ وحسن الخلق‏,‏ وطلب منها الارتباط‏,‏ فوافقت‏,‏ وتم تحديد ميعاد زيارة والديه لهم في المنزل ليتحدثوا في تفاصيل الزواج‏.‏

وجاء اليوم الذي زاروهم فيه‏,‏ فرأت ما لم تكن تتوقعه‏,‏ فوالده مستاء من زحام الطريق‏,‏ وكان ينظر إلي والدها بنظرة متعالية‏,‏ ولم يتكلم في شيء علي الإطلاق‏,‏ وبعد انصرافهم عرفت أن سبب رفضهم هو أنها تسكن في منطقة شعبية‏,‏ وأن رأي والدته أن الفتيات في تلك المناطق يتصفن بالجرأة الشديدة‏,‏ وأنهن عارفات كل حاجة‏,‏ فأسقط في يدها‏,‏ وصدمت بعقول مازالت متحجرة‏,‏ تحكم علي الصورة من خارجها‏,‏ وفي نهاية رسالتها‏,‏ لا تعرف ماذا تقول؟

‏16‏ ـ الذئب‏2008/1/18‏
رسالة من سيدة عمرها‏38‏ سنة‏,‏ وزوجها يعمل أستاذا مساعدا بإحدي الكليات النظرية بإحدي جامعات الصعيد‏,‏ وهي مثل أي سيدة حامل تتعامل مع طبيب أمراض نساء لمتابعة حالتها الصحية‏,‏ ومنذ نحو شهرين‏,‏ سافر زوجها في مهمة علمية إلي الخارج‏,‏ وبعد سفره بأيام شعرت بآلام شديدة وتقلصات في منطقة الحوض‏,‏ فذهبت إلي الطبيب الذي يعلم بحكم زمالته لزوجها أنه مسافر للخارج‏,‏ وحينما بدأ الكشف أحست أن يده وهي تمتد إليها لا تكشف ولا تبحث عن مواطن الألم‏,‏ بقدر ما تتحسسها‏,‏ فانتفض جسدها تلقائيا‏,‏ فهدأها وأقنعها بإعطائها حقنة مسكنة للألم‏,‏ وأفاقت بعد إغماءة‏,‏ فاكتشفت أنها حقنة منومة وليست مسكنة‏,‏ ولاحظت ارتباك ملامحه واختلاف مظهره عن لحظة بداية الكشف‏.‏

وحينما نظرت إلي الساعة وجدت أنها مضي عليها ساعة في غرفة الكشف‏,‏ فقامت مسرعة‏,‏ وارتدت ملابسها‏,‏ وعند ووصولها إلي المنزل‏,‏ اكتشفت الكارثة‏,‏ أن حالتها الخاصة والداخلية هي حالة من مارست العلاقة مع زوجها‏.‏ واكتشفت بعد فترة حملها‏.‏

وهي الآن تعيش أسود أيام حياتها ولا تستطيع اتخاذ قرار في هذا الموقف‏.‏

وقد أرسلت هذه الرسالة‏,‏ وطلبت من محرر بريد الجمعة التدخل لحماية باقي السيدات من هذا الطبيب الذئب‏,‏ الذي لا يراعي الله‏.‏

‏17‏ـ أرجوك اعطني هذا الدواء‏:2008/1/15‏
رسالة من أحد الأطباء الذي قد يكون هو الطرف الآخر في رسالة الذئب‏,‏ يوضح أن الذئب بطبعه جبان‏,‏ ولا يحاول اقتناص الحمل الا اذا تخلف عن القطيع‏,‏ ويعيب علي الصديقة صاحبة المشكلة ذهابها إلي طبيب نساء بدون اصطحاب أمها‏,‏ أو اختها‏,‏ أو جارتها‏,‏ أو أي محرم‏,‏ لتحقيق عامل الأمان للمرأة ضعيفة التحمل‏,‏ وهو أمر منطقي‏.‏

وفي نهاية رسالته أراد أن يوضح للسادة القراء أن الطبيب لا يستطيع الانفراد بمريضته مدة طويلة‏,‏ وذلك خوفا علي سمعته التي هي رأس ماله في عيادته الخاصة إلا إذا كان هناك ترتيب ما بين الذئب والحمل‏.‏

‏18‏ ـ أم البنات‏2008/4/18‏
رسالة من زوجة وأم لفتاتين تدرسان في الجامعة‏,‏ تلقي الضوء علي الاسباب التي كانت شاهدة بنفسها عليها التي تعتقد انها وراء العديد من حالات العنوسة لدي الشباب والشابات‏.‏

‏19‏ ـ منحة المحنة‏:2008/4/25‏
رسالة من الصديق محمد مصطفي عرفي‏,‏ عبارة عن خواطر عاشها خلال الساعات الأولي التي أعقبت وفاة والده ـ رحمه الله ـ ورأي أن يعرضها لعلها تكون ذات فائدة ما‏.‏

‏20‏ـ روحان حللنا بدنا‏2008/5/9‏
رسالة موجعة من الصديق حليم فريد تادرس‏,‏ كل حرف فيها هو ألم نازف‏,‏ هذه الرسالة يرثي فيها زوجته الحبيبة‏,‏ التي فارقته منذ أربع سنوات‏,‏ وبعد حياة حافلة هانئة كريمة‏,‏ أجادت فيها الغرس‏,‏ وغنم أطيب الثمرات علما‏,‏ وخلقا‏,‏ وتدينا‏,‏ واستقامة‏.‏

وكل ما جاء في الرسالة عبارة عن تكريم لها‏,‏ ومشاعر نبيلة يبثها لروحها‏,‏ وفي‏8/29‏ نشرت رسالة مؤلمة لنا جميعا من كريمة الاستاذ حليم فريد تادرس تعلن فيها وفاة والدها‏.‏