المعاملة بالمثل!
أتابع السجال الدائر في بريدكم حول قانون الرؤية الخاص بأبناء المطلقات, وقد قرأت رسالة القلوب الحية التي يتحدث فيها عدد من الآباء عن معاناتهم لرؤية أبنائهم بعد الطلاق, وعدم رضائهم عن القانون الذي يحدد يوما في الأسبوع للرؤية.. وأحب أن أوجه عنايتكم إلي أنني تحملت زوجي عدة سنوات, وما ارتكبه في حقي من ضرب وسب وبخل إلي أن انتهي بي الحال الي رفع قضية خلع بعد أن طلب من أهلي أن أخلعه لأنه لن يطلقني!.. وهذا بالرغم من أنني عرضت عليه أن أبريه من كل شيء مقابل أن يطلقني.. لكنه كان يريدني أن أذهب إلي محام, وأدفع له مبالغ ومصاريف كبيرة لأنني تجرأت وطلبت الطلاق مع أنه غني جدا ويعمل في أعمال حرة ولكن من الصعب اثبات دخله.. وللأسف رفض أن يصرف علي ابنته, وأجدني مضطرة لرفع قضية نفقة ضده.. والمفاجأة أنه برغم ذلك يريد رؤية البنت ورفع قضية رؤية في المحكمة, فأي حب هذا وهو لم يحافظ علي المنزل, ولم يقم بالصرف علي إبنته, وهاهو الشتاء قد دخل ولم يرسل لها أي ملابس.. وأخيرا أقول للرجال المتذمرين من قانون الرؤية فكروا ماذا فعلتم لمطلقاتكم من كيد وعدم صرف,
ولو انكم طلقتموهن بالتراضي لأتيح لكم رؤية أولادكم بالتراضي أيضا, مع ايماني الكامل بأن ذلك في مصلحتهم.. فلماذا العناد منذ البداية؟.
عندما يعاند كل طرف في مسألة إنهاء العلاقة الزوجية من جانبه طمعا في بعض المكاسب فإن الخاسر هو الأبناء الذين يصبحون مشردين وربما ينعكس ذلك علي نشأتهم فيكونون منطوين, وقد ينجرفون إلي اقران السوء في ظل غياب الرقابة والمتابعة لهم.. وقد تتسرب إليهم كراهية آبائهم وأمهاتهم الذين راح كل منهم يبحث عن نفسه, وحياته الشخصية فالأب تزوج من أخري, والأم تزوجت من آخر.. والنتيجة معروفة بالطبع, ولذلك فإنني أؤيد مبدأ التراضي الذين تتحدثين عنه, فإذا لم يتحقق هذا المبدأ فإنني أؤيد مبدأ التغاضي عن كل ما من شأنه التأثير علي مستقبل الأولاد.. فمن حق الأبناء أن يروا آباءهم وأن ينهلوا من حبهم حتي بعد فض العلاقة الزوجية مع أمهاتهم, وأرجو أن تتخلي عن عنادك, وأسأل الله أن يجعلك راضية قانعة بما قسمه لك حتي تعيشي حياة مستقرة وتنشأ ابنتك في جو يساعدها علي الحب والاندماج مع الآخرين, والله المستعان.
أتابع السجال الدائر في بريدكم حول قانون الرؤية الخاص بأبناء المطلقات, وقد قرأت رسالة القلوب الحية التي يتحدث فيها عدد من الآباء عن معاناتهم لرؤية أبنائهم بعد الطلاق, وعدم رضائهم عن القانون الذي يحدد يوما في الأسبوع للرؤية.. وأحب أن أوجه عنايتكم إلي أنني تحملت زوجي عدة سنوات, وما ارتكبه في حقي من ضرب وسب وبخل إلي أن انتهي بي الحال الي رفع قضية خلع بعد أن طلب من أهلي أن أخلعه لأنه لن يطلقني!.. وهذا بالرغم من أنني عرضت عليه أن أبريه من كل شيء مقابل أن يطلقني.. لكنه كان يريدني أن أذهب إلي محام, وأدفع له مبالغ ومصاريف كبيرة لأنني تجرأت وطلبت الطلاق مع أنه غني جدا ويعمل في أعمال حرة ولكن من الصعب اثبات دخله.. وللأسف رفض أن يصرف علي ابنته, وأجدني مضطرة لرفع قضية نفقة ضده.. والمفاجأة أنه برغم ذلك يريد رؤية البنت ورفع قضية رؤية في المحكمة, فأي حب هذا وهو لم يحافظ علي المنزل, ولم يقم بالصرف علي إبنته, وهاهو الشتاء قد دخل ولم يرسل لها أي ملابس.. وأخيرا أقول للرجال المتذمرين من قانون الرؤية فكروا ماذا فعلتم لمطلقاتكم من كيد وعدم صرف,
ولو انكم طلقتموهن بالتراضي لأتيح لكم رؤية أولادكم بالتراضي أيضا, مع ايماني الكامل بأن ذلك في مصلحتهم.. فلماذا العناد منذ البداية؟.
عندما يعاند كل طرف في مسألة إنهاء العلاقة الزوجية من جانبه طمعا في بعض المكاسب فإن الخاسر هو الأبناء الذين يصبحون مشردين وربما ينعكس ذلك علي نشأتهم فيكونون منطوين, وقد ينجرفون إلي اقران السوء في ظل غياب الرقابة والمتابعة لهم.. وقد تتسرب إليهم كراهية آبائهم وأمهاتهم الذين راح كل منهم يبحث عن نفسه, وحياته الشخصية فالأب تزوج من أخري, والأم تزوجت من آخر.. والنتيجة معروفة بالطبع, ولذلك فإنني أؤيد مبدأ التراضي الذين تتحدثين عنه, فإذا لم يتحقق هذا المبدأ فإنني أؤيد مبدأ التغاضي عن كل ما من شأنه التأثير علي مستقبل الأولاد.. فمن حق الأبناء أن يروا آباءهم وأن ينهلوا من حبهم حتي بعد فض العلاقة الزوجية مع أمهاتهم, وأرجو أن تتخلي عن عنادك, وأسأل الله أن يجعلك راضية قانعة بما قسمه لك حتي تعيشي حياة مستقرة وتنشأ ابنتك في جو يساعدها علي الحب والاندماج مع الآخرين, والله المستعان.