* قرأت رسالة( العملاق الذي يحتويني) ولي تجربة شخصية اسردها لك وارجوك أن تنشرها ربما تساعد بعض من يعانون مشكلة زيادة الوزن.
فأنا سيدي أعاني من السمنة منذ صغري إلي أن وصل وزني إلي130 كجم عمري20 عاما فقط, ولن اسرد لك هول ما عانيت من سخرية واستهزاء طوال حياتي من زملائي وأساتذتي وعائلتي بسبب وزني, وكأنها نقيصة أو انني عديمة الأهلية لا يصح لي ان انخرط في المجتمع.
لن أطيل عليك المهم أنني عندما وصلت لسن20 عاما كنت قد مررت بعشرات التجارب الفاشلة من الأنظمة الغذائية والتي فشلت جميعها ولم يستمر أي منها أكثر من اسبوع لم يتوقف فيه مغص الجوع, ولا ثانية واحدة, لدرجة انني كنت استيقظ من نومي من شدة الجوع ومع الوقت وصلت لقناعة بأنني يستحيل علي اتباع نظام غذائي نظرا للفرق الشاسع جدا بين ما أتناوله في المعتاد وما اتناوله اثناء الرجيم.
لكن فجأة اصيب والدي بمرض السكر( شفاه الله) ورأيت بعيني حرمانه ومعاناته رغما عنه وهنا قررت انه لابد من وقفة إيجابية, لكن كيف؟
أعطاه الطبيب نظاما غذائيا وهو بسيط جدا(3 وجبات رئيسية في كل وجبة رغيف خبز اسمر, وبين الوجبات ثمرة فاكهة واحدة, وممنوع الحلويات والسكر الذي يستبدل بسكر مستخلص من مواد طبيعية يباع في الصيدلية, وممنوع5 فواكه هي: العنب والتين والبلح والمانجو والموز), لكن هذا لا يمنعه من تناول قطعة واحدة فقط او ثمرة واحدة من نوع واحد مرة واحدة اسبوعيا.
وقتها فكرت لما لا ألتزم أنا بهذا النظام وقررت ان أنقص من طعامي بالتدريج حتي لا اشعر بالجوع ولا بالحرمان وبدأت بوجبة العشاء لأنني لا ابذل مجهودا بعدها فأنقصت منها كل عدة أيام ربع رغيف حتي أعتاد علي الكمية الأقل فأنقص ربع رغيف آخر, وهكذا حتي وصلت لرغيف واحد, ثم تكرر الأمر مع الإفطار والغداء, بالإضافة إلي ذلك بدأت امارس رياضة المشي وبدأ بالفعل وزني ينقص وشجعني ذلك لأقلل طعامي ليصل إلي نصف رغيف فقط في الوجبة, وهنا وجدتني قادرة لأول مرة علي اتباع الأنظمة الغذائية التي كنت اراها معاناة وحرمانا سابقا.
سيدي الآن وزني64 كجم وطولي168 سم وبدون قصد اصبح الرجيم هو نظام حياتي.
** المحرر: شكرا لتقديمك لنا تجربتك الثرية واشكر كل من ارسل تجاربه, وأرجو من صاحبة رسالة العملاق الذي يحتويني ترك هاتفها في بريد الجمعة حيث عرض الصديق الأستاذ الدكتور محمد أبو الغيط استشاري السمنة والتغذية التكفل بعلاجها فشكرا له.
فأنا سيدي أعاني من السمنة منذ صغري إلي أن وصل وزني إلي130 كجم عمري20 عاما فقط, ولن اسرد لك هول ما عانيت من سخرية واستهزاء طوال حياتي من زملائي وأساتذتي وعائلتي بسبب وزني, وكأنها نقيصة أو انني عديمة الأهلية لا يصح لي ان انخرط في المجتمع.
لن أطيل عليك المهم أنني عندما وصلت لسن20 عاما كنت قد مررت بعشرات التجارب الفاشلة من الأنظمة الغذائية والتي فشلت جميعها ولم يستمر أي منها أكثر من اسبوع لم يتوقف فيه مغص الجوع, ولا ثانية واحدة, لدرجة انني كنت استيقظ من نومي من شدة الجوع ومع الوقت وصلت لقناعة بأنني يستحيل علي اتباع نظام غذائي نظرا للفرق الشاسع جدا بين ما أتناوله في المعتاد وما اتناوله اثناء الرجيم.
لكن فجأة اصيب والدي بمرض السكر( شفاه الله) ورأيت بعيني حرمانه ومعاناته رغما عنه وهنا قررت انه لابد من وقفة إيجابية, لكن كيف؟
أعطاه الطبيب نظاما غذائيا وهو بسيط جدا(3 وجبات رئيسية في كل وجبة رغيف خبز اسمر, وبين الوجبات ثمرة فاكهة واحدة, وممنوع الحلويات والسكر الذي يستبدل بسكر مستخلص من مواد طبيعية يباع في الصيدلية, وممنوع5 فواكه هي: العنب والتين والبلح والمانجو والموز), لكن هذا لا يمنعه من تناول قطعة واحدة فقط او ثمرة واحدة من نوع واحد مرة واحدة اسبوعيا.
وقتها فكرت لما لا ألتزم أنا بهذا النظام وقررت ان أنقص من طعامي بالتدريج حتي لا اشعر بالجوع ولا بالحرمان وبدأت بوجبة العشاء لأنني لا ابذل مجهودا بعدها فأنقصت منها كل عدة أيام ربع رغيف حتي أعتاد علي الكمية الأقل فأنقص ربع رغيف آخر, وهكذا حتي وصلت لرغيف واحد, ثم تكرر الأمر مع الإفطار والغداء, بالإضافة إلي ذلك بدأت امارس رياضة المشي وبدأ بالفعل وزني ينقص وشجعني ذلك لأقلل طعامي ليصل إلي نصف رغيف فقط في الوجبة, وهنا وجدتني قادرة لأول مرة علي اتباع الأنظمة الغذائية التي كنت اراها معاناة وحرمانا سابقا.
سيدي الآن وزني64 كجم وطولي168 سم وبدون قصد اصبح الرجيم هو نظام حياتي.
** المحرر: شكرا لتقديمك لنا تجربتك الثرية واشكر كل من ارسل تجاربه, وأرجو من صاحبة رسالة العملاق الذي يحتويني ترك هاتفها في بريد الجمعة حيث عرض الصديق الأستاذ الدكتور محمد أبو الغيط استشاري السمنة والتغذية التكفل بعلاجها فشكرا له.