مصراوي - خاص - أبدى مهند دياب - مخرج فيلم سدوم - الذي أثار ضجة واسعة مؤخرا استيائه الشديد من حملة النقد العنيفة التي انطلقت في مواجهة فيلمه
وقال مهند في اتصال هاتفي مع مصراوي : ان الصحفى الذى أثار هذه الضجة ضد الفيلم لم يشاهده من الأساس فانا لم استند فى الفيلم فى اول مشهد الى الرجل الذى قص على الاطفال كيفيه العذاب او مافعل الله بأهل قرية سدوم (التي كانت ترتكب فاحشة اللواط) وعندما ساله احد الأطفال لماذا عذبهم الله حجل ولم يقدر على الرد مضيفا : كانت لمحة منى على حجلنا فى مفاتحة كثير من اطفالنا فى امور كثيره فى حياتنا ...فانا لم اشرح لانى لو شرحت فكانى اعلم الاطفال الشذوذ من القصه وهذا خطا كبير
أضاف مهند: أنا لم احرص على اظهار البطل وهو يقرأ القرآن بل إنه لم يقرأ القرآن فى الفيلم بتاتا ولكن اخوه هو الذلى قرأ فقد كنت اريد القول بأن هذا الفتى متدين لانه لجأ للتوبه فى نهايه الفيلم بعد أن كان شاذا جنسيا نتجه الفجوة التى بينه وبين أخوه فى التعامل وهو خلل اجتماعى
وعاد مهند للتأكيد على الصحفي لم يشاهد الفيلم تماما بدليل أنه يحدث أن توفى الصديق الشاذ الذى يتعاطى المخدرات لانه ليس شاذا من الأصل فان دل هذا يدل على عدم المشاهده الدقيقه لانى قصدت بهذا المشهد الا اجعل جميع النهايات وردية ولكن سبيل الخطا ممكن ان يدوم ولكن ليس طويلا
كان فيلك سدوم قد عرض في مسابقة الافلام التسجيلية والروائية القصيرة للدورة 13 للمهرجان القومي للسينما المصرية
وعن انتقاد علا الشافعى للفيلم قال : اتمنى منها ان تتحرى الدقه فى قولها (انه يعانى من مشاكل متعلقه بالصورة والصوت) فقد كان هذا العيب من ادارة المهرجان بسبب الأجهزة الرديئة التى صعقنا بجودتها المنخفضة وتم حل المشكله وعرض الفيلم كاملا بدون مشاكل فى الصوت او الصورة ولكن بعد ان تم ترحيله للفيلم الذى يليه
وأضاف مهند : أنا لم اقدم المعالجة من وجهة النظر الاسلامية فحسب ولكن كان هناك العديد من المعالجات الاخرى والظاهرة بشكل واضح من خلال السيناريو والممثلين لتقديم اكبر قدر من الحلول والمعالجة لهذة المشكله، واستغربت بشدة من جملة ن الفيلم لا يحمل اى متعه بصريه فهى تخاطب الناس ولا تلقى للكلمه بالا فهل تقصد بالمتعه البصرية تقديم مشاهد ساخنه ام ماذا وانا كمخرج لى مطلق الحرية بان اختار المعالجة التى تتناسب مع رويتى الاخراجية ولجاءت للرموزية فى التعبير فى العديد من المشاهد لكى لا خدش حياء المتفرج
اما عن نقد عادل عباس فقد علق مهند قائلا: انا لم اقل ان التغلب على هذه القضيه يتم بتلاوة القران على حد قوله وفى هذا دليل على انه لم يشاهد الفيلم واستغربت ايضا انه ينتقدنى انى لم اتناول قضية الشذوذ الجنسى عند النساء فهل يعقل لفيلم روائى قصير ان بتطرق لكل هذه الجوانب فى هذا الوقت القليل
وقال إنه حزن للاغفال الرهيب للتصفيق للفيلم بعد عرضه وهو مسجل عندى على شريط والندوة ايضا وما تحمله من انتقادات بناءة لشاب مثلى بيلغ من العمر 22 عاما مؤكدا ان الشركة المنتجة للفيلم مصرية مائة بالمائة .
اقرأ أيضا:
فيلم عن الشذوذ الجنسي في المهرجان القومي للسينما المصرية
7:35 17\5\2007
وقال مهند في اتصال هاتفي مع مصراوي : ان الصحفى الذى أثار هذه الضجة ضد الفيلم لم يشاهده من الأساس فانا لم استند فى الفيلم فى اول مشهد الى الرجل الذى قص على الاطفال كيفيه العذاب او مافعل الله بأهل قرية سدوم (التي كانت ترتكب فاحشة اللواط) وعندما ساله احد الأطفال لماذا عذبهم الله حجل ولم يقدر على الرد مضيفا : كانت لمحة منى على حجلنا فى مفاتحة كثير من اطفالنا فى امور كثيره فى حياتنا ...فانا لم اشرح لانى لو شرحت فكانى اعلم الاطفال الشذوذ من القصه وهذا خطا كبير
أضاف مهند: أنا لم احرص على اظهار البطل وهو يقرأ القرآن بل إنه لم يقرأ القرآن فى الفيلم بتاتا ولكن اخوه هو الذلى قرأ فقد كنت اريد القول بأن هذا الفتى متدين لانه لجأ للتوبه فى نهايه الفيلم بعد أن كان شاذا جنسيا نتجه الفجوة التى بينه وبين أخوه فى التعامل وهو خلل اجتماعى
وعاد مهند للتأكيد على الصحفي لم يشاهد الفيلم تماما بدليل أنه يحدث أن توفى الصديق الشاذ الذى يتعاطى المخدرات لانه ليس شاذا من الأصل فان دل هذا يدل على عدم المشاهده الدقيقه لانى قصدت بهذا المشهد الا اجعل جميع النهايات وردية ولكن سبيل الخطا ممكن ان يدوم ولكن ليس طويلا
كان فيلك سدوم قد عرض في مسابقة الافلام التسجيلية والروائية القصيرة للدورة 13 للمهرجان القومي للسينما المصرية
وعن انتقاد علا الشافعى للفيلم قال : اتمنى منها ان تتحرى الدقه فى قولها (انه يعانى من مشاكل متعلقه بالصورة والصوت) فقد كان هذا العيب من ادارة المهرجان بسبب الأجهزة الرديئة التى صعقنا بجودتها المنخفضة وتم حل المشكله وعرض الفيلم كاملا بدون مشاكل فى الصوت او الصورة ولكن بعد ان تم ترحيله للفيلم الذى يليه
وأضاف مهند : أنا لم اقدم المعالجة من وجهة النظر الاسلامية فحسب ولكن كان هناك العديد من المعالجات الاخرى والظاهرة بشكل واضح من خلال السيناريو والممثلين لتقديم اكبر قدر من الحلول والمعالجة لهذة المشكله، واستغربت بشدة من جملة ن الفيلم لا يحمل اى متعه بصريه فهى تخاطب الناس ولا تلقى للكلمه بالا فهل تقصد بالمتعه البصرية تقديم مشاهد ساخنه ام ماذا وانا كمخرج لى مطلق الحرية بان اختار المعالجة التى تتناسب مع رويتى الاخراجية ولجاءت للرموزية فى التعبير فى العديد من المشاهد لكى لا خدش حياء المتفرج
اما عن نقد عادل عباس فقد علق مهند قائلا: انا لم اقل ان التغلب على هذه القضيه يتم بتلاوة القران على حد قوله وفى هذا دليل على انه لم يشاهد الفيلم واستغربت ايضا انه ينتقدنى انى لم اتناول قضية الشذوذ الجنسى عند النساء فهل يعقل لفيلم روائى قصير ان بتطرق لكل هذه الجوانب فى هذا الوقت القليل
وقال إنه حزن للاغفال الرهيب للتصفيق للفيلم بعد عرضه وهو مسجل عندى على شريط والندوة ايضا وما تحمله من انتقادات بناءة لشاب مثلى بيلغ من العمر 22 عاما مؤكدا ان الشركة المنتجة للفيلم مصرية مائة بالمائة .
اقرأ أيضا:
فيلم عن الشذوذ الجنسي في المهرجان القومي للسينما المصرية
7:35 17\5\2007