كفاكـم أنانيـة
ليسمح لي صاحب رسالة نوع من الرجال أن أقول له ما هذا الهراء يا رجل.. ما هذا الالتفاف حول رغبة الرجال في التعدد.. وطفاسة البعض.. وزوغان عين البعض إني فزعة من هذا الكلام.. فأنا أمام اختيارات كلها تسحقني.. وتهدر كرامتي وآدميتي.. ولا يرضي الله بها أبدا.
إما أن أوافق علي الزواج الثاني بدلا من ضبطه مع أخري أو شائعات تنال منه!! ما هذا!! أنا الزوجة أراعي الله فيه وفي أولاده وبيته وماله.. وأتحمل نتائج استهتاره؟! وأرحب بالزواج الثاني بدلا من طفاسة سيادته؟ لا.. وألف لا. لقد أعطاني الله حقوقا لن أتنازل عنها أبدا وهي حسن المعاش أو تسريح بإحسان.. وإن أراد أن يتزوج بأخري فلي حق الرفض في الاستمرار معه ان رفضت زواجه.. لي حق الطلاق أو الاستمرار.. فكيف تضيعون مني حقا أعطاه الله لي.. ولمصلحة من.. لمصلحتي؟ لا.. فأنا سأكون الزوجة المهجورة دائما.. والمطالبة بالتحمل من أجل الجميع.. واستمر في التحمل وإهدار حقوقي وعمري من أجل لا شيء ولا عزاء للمضحيات من أجل الأسرة.
لمصلحة الأولاد!! ولماذا لم يتحمل هو من أجل الأولاد أيضا!!.
وأين هم الأولاد الأسوياء مع الأم المنكسرة النفس الحزينة الباكية لهجر الأب وزواجه بأخري؟ وكيف ستكون نتائج هذا الزواج عليهم؟.
إذا الأمر كله لمصلحة الزوج.. هل هذا هو العدل.. ولماذا؟ الرغبة؟ انها شيء مشترك بيننا. السبب إذن أنانيته.. عدم فهمه لمشاعري.. عدم احساسه بي.. عدم اختيار الوقت المناسب.. تفكيره الدائم في نفسه فقط.. وترك كل شيء لزوجته.. البيت, الأولاد, المذاكرة بجانب عملها.. ويعاني هو الفراغ.. ويملؤه بالتفكير في أخري.
ايها الرجال.. كفاكم أنانية.. راعوا الله في نسائكم كونوا معهن في البيت.. في المطبخ في متابعة الأولاد.. كما هن معكم في العمل.. واشغلوا فراغكم بأسرتكم.. وارتاحوا سويا.. فتصبحوا متعادلين..
جددوا حياتكم.. تعاملوا سويا في كافة أموركم.. ناقشوا كل خصوصياتكم مع نسائكم بلا حرج وبهدوء وصراحة, وعلمونا.. نعم علمونا كيف نتعامل معكم ماذا تحبون ماذا يسعدكم.. فنحن نملك أيضا مشاعر ورغبات تموت بتجاهلكم لها وجهلكم بها..
اكسروا حاجز الخجل بيننا.. واسعدونا فنحن زوجاتكم الأوائل أولي بطاقاتكم وحبكم.. ولا تجروا وراء التعدد في الزوجات فتكسروا نفوسنا وتهدموا البيت الذي تعبنا سويا في بنائه.. ولن تعدلوا مهما قلتم ومهما حاولتهم.. لن تعدلوا.. وكفاكم ظلما لنا وجعلنا الشماعة لكل فشلكم.. هداكم الله.. لزوجاتكم المحبات المخلصات المتفانيات. دائما..
إما أن أوافق علي الزواج الثاني بدلا من ضبطه مع أخري أو شائعات تنال منه!! ما هذا!! أنا الزوجة أراعي الله فيه وفي أولاده وبيته وماله.. وأتحمل نتائج استهتاره؟! وأرحب بالزواج الثاني بدلا من طفاسة سيادته؟ لا.. وألف لا. لقد أعطاني الله حقوقا لن أتنازل عنها أبدا وهي حسن المعاش أو تسريح بإحسان.. وإن أراد أن يتزوج بأخري فلي حق الرفض في الاستمرار معه ان رفضت زواجه.. لي حق الطلاق أو الاستمرار.. فكيف تضيعون مني حقا أعطاه الله لي.. ولمصلحة من.. لمصلحتي؟ لا.. فأنا سأكون الزوجة المهجورة دائما.. والمطالبة بالتحمل من أجل الجميع.. واستمر في التحمل وإهدار حقوقي وعمري من أجل لا شيء ولا عزاء للمضحيات من أجل الأسرة.
لمصلحة الأولاد!! ولماذا لم يتحمل هو من أجل الأولاد أيضا!!.
وأين هم الأولاد الأسوياء مع الأم المنكسرة النفس الحزينة الباكية لهجر الأب وزواجه بأخري؟ وكيف ستكون نتائج هذا الزواج عليهم؟.
إذا الأمر كله لمصلحة الزوج.. هل هذا هو العدل.. ولماذا؟ الرغبة؟ انها شيء مشترك بيننا. السبب إذن أنانيته.. عدم فهمه لمشاعري.. عدم احساسه بي.. عدم اختيار الوقت المناسب.. تفكيره الدائم في نفسه فقط.. وترك كل شيء لزوجته.. البيت, الأولاد, المذاكرة بجانب عملها.. ويعاني هو الفراغ.. ويملؤه بالتفكير في أخري.
ايها الرجال.. كفاكم أنانية.. راعوا الله في نسائكم كونوا معهن في البيت.. في المطبخ في متابعة الأولاد.. كما هن معكم في العمل.. واشغلوا فراغكم بأسرتكم.. وارتاحوا سويا.. فتصبحوا متعادلين..
جددوا حياتكم.. تعاملوا سويا في كافة أموركم.. ناقشوا كل خصوصياتكم مع نسائكم بلا حرج وبهدوء وصراحة, وعلمونا.. نعم علمونا كيف نتعامل معكم ماذا تحبون ماذا يسعدكم.. فنحن نملك أيضا مشاعر ورغبات تموت بتجاهلكم لها وجهلكم بها..
اكسروا حاجز الخجل بيننا.. واسعدونا فنحن زوجاتكم الأوائل أولي بطاقاتكم وحبكم.. ولا تجروا وراء التعدد في الزوجات فتكسروا نفوسنا وتهدموا البيت الذي تعبنا سويا في بنائه.. ولن تعدلوا مهما قلتم ومهما حاولتهم.. لن تعدلوا.. وكفاكم ظلما لنا وجعلنا الشماعة لكل فشلكم.. هداكم الله.. لزوجاتكم المحبات المخلصات المتفانيات. دائما..